The Basic Principles Of الامارات
The Basic Principles Of الامارات
Blog Article
أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أي: أو الذين يتبعونكم، ويتعلقون بكم، من الرجال الذين لا إربة لهم في هذه الشهوة، كالمعتوه الذي لا يدري ما هنالك، وكالعنين الذي لم يبق له شهوة، لا في فرجه، ولا في قلبه، فإن هذا لا محذور من نظره.
«يعظكم الله» ينهاكم «أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين» تتعظون بذلك.
فقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ أي: الكذب الشنيع، وهو رمي أم المؤمنين عُصْبَةٌ مِنْكُمْ أي: جماعة منتسبون إليكم يا معشر المؤمنين، منهم المؤمن الصادق [في إيمانه ولكنه اغتر بترويج المنافقين] ومنهم المنافق.
«يومئذٍ يوفيهم الله دينهم الحق» يجازيهم جزاءَه الواجب عليهم «ويعلمون أن الله هو الحق المبين» حيث حقق لهم جزاءه الذي كانوا يشكون فيه ومنهم عبد الله بن أبيّ والمحصنات هنا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر في قذفهن توبة ومن ذكر في قذفهن أول سورة التوبة غيرهن.
إذا كنت بحاجة لمعرفة اسم المستخدم الخاص بك في نظام نور، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
يُوقَدُ ذلك المصباح، الذي في تلك الزجاجة الدرية مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ أي: يوقد من زيت الزيتون الذي ناره من أنور ما يكون، لَا شَرْقِيَّةٍ فقط، فلا تصيبها الشمس آخر النهار، وَلَا غَرْبِيَّةٍ فقط، فلا تصيبها الشمس [أول] النهار، وإذا انتفى عنها الأمران، كانت متوسطة من الأرض، كزيتون الشام، تصيبها الشمس أول النهار وآخره، فتحسن وتطيب، ويكون أصفى لزيتها، ولهذا قال: يَكَادُ زَيْتُهَا من صفائه يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ فإذا مسته النار، أضاء إضاءة بليغة نُورٌ عَلَى نُورٍ أي: نور النار، ونور الزيت.
الله نور السماوات والأرض، وهادي من فيهما، مثل نوره سبحانه في قلب المؤمن كَكُوَّة في حائط غير نافذة، فيها مصباح، المصباح في زجاجة متوهجة كأنها كوكب مضيء كالدر، يوقد المصباح من زيت شجرة مباركة، هي شجرة الزيتون، الشجرة لا يسترها عن الشمس شيء، لا في الصباح ولا في المساء، يكاد زيتها لصفائه يضيء، ولو لم تمسسه نار، فكيف إذا مسّته؟!
وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ أي: وأنزلنا إليكم موعظة للمتقين، من الوعد والوعيد، والترغيب والترهيب، يتعظ بها المتقون، فينكفون عما يكره الله إلى ما يحبه الله.
تعيين كلمة مرور جديدة: أدخل الرمز ثم قم بتعيين كلمة مرور جديدة
يوقد هذا المصباح في مساجد أمر الله أن نور الامارات يعلو قدرها وبناؤها، ويذكر فيها اسمه بالأذان والذكر والصلاة، يُصَلِّي فيها ابتغاء مرضاة الله أول النهار وآخره.
ينبه عباده على ما يشاهدونه، أنه خلق جميع الدواب التي على وجه الأرض، مِنْ مَاءٍ أي: مادتها كلها الماء، كما قال تعالى: وَجَعَلْنَا شاهد المزيد مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ فالحيوانات التي تتوالد، مادتها ماء النطفة، حين يلقح الذكر الأنثى.
أي: أرشد المؤمنين، وقل لهم: الذين معهم إيمان، يمنعهم من وقوع ما يخل بالإيمان: يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ عن النظر إلى العورات وإلى النساء الأجنبيات، وإلى المردان، الذين يخاف بالنظر إليهم الفتنة، وإلى زينة الدنيا التي تفتن، وتوقع في المحذور.
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ أي: الأمور الشنيعة المستقبحة المستعظمة، فيحبون أن تشتهر الفاحشة فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ أي: موجع للقلب والبدن، وذلك لغشه لإخوانه المسلمين، ومحبة الشر لهم، وجراءته على أعراضهم، فإذا كان هذا الوعيد، لمجرد محبة أن تشيع الفاحشة، واستحلاء ذلك بالقلب، فكيف بما هو أعظم من ذلك، من إظهاره، ونقله؟" وسواء كانت الفاحشة، صادرة أو غير صادرة.
وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ أي: إلى حكم الشرع مُذْعِنِينَ وليس ذلك لأجل أنه حكم شرعي، وإنما ذلك لأجل موافقة أهوائهم، فليسوا ممدوحين في هذه الحال، ولو أتوا إليه مذعنين، لأن العبد حقيقة، من يتبع الحق فيما يحب ويكره، وفيما يسره ويحزنه، وأما الذي يتبع الشرع عند موافقة هواه، وينبذه عند مخالفته، ويقدم الهوى على الشرع، فليس بعبد على الحقيقة